يشهد عالم العمل تحوّلات جذرية حيث أصبحت الأجيال الشابة، وخاصة الجيل زد، محركاً رئيسياً في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل. تكشف تقارير حديثة أن هذا الجيل يعمل بنشاط على توجيه زملائهم الأكبر سناً لاستخدام هذه الأدوات، مما يساهم في سد الفجوات بين الأجيال وإحداث تغييرات في ديناميكيات السلطة التقليدية داخل المؤسسات. أظهر استطلاع شمل ما يزيد عن 2000 محترف أن الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءة والإنتاجية، حيث أقر 86% من المشاركين بفعاليته في تحسين أداءهم المهني. مع تبنيهم السريع للتكنولوجيا، يظهر الجيل زد قدرة استثنائية على قيادة التحولات الرقمية والتكيف مع البيئات المتغيرة، ما يجعلهم في طليعة موجة التحديث التي تعيد تعريف أدوار الوظائف واستراتيجيات العمل المستقبلية. على الرغم من هذه التطورات، ترى الدراسات أن التغيير في هياكل السلطة الوظيفية سيكون تدريجياً ولن يصل إلى انقلاب كامل في الوقت القريب.