في تحذير جديد، صرّح دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي، بأن اعتبار الناتو لحماية المجال الجوي الأوكراني سيُعدُّ إعلاناً للحرب ضد روسيا. جاءت هذه التصريحات في ظل تعزيز الناتو لدفاعاته على جناحه الشرقي، بعد خرق المسيّرات الروسية للمجال الجوي البولندي. أثار ذلك نقاشاً أوروبياً حول توسيع نطاق الحماية ليشمل غرب أوكرانيا. كما هدد ميدفيديف بالرد في حال تم تحويل الأصول المجمدة لروسيا في الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا. يعد هذا التصعيد جزءاً من التوترات المستمرة بين روسيا والناتو، مما يثير مخاوف اقتصادية وسياسية بالنسبة لأوروبا، خاصة في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية ومحاولات روسيا للحفاظ على صمود اقتصادها.