تشهد أسواق الذهب العالمية ارتفاعًا غير مسبوق، حيث يصل سعر الأونصة إلى مستويات قياسية قرب 4000 دولار، مدفوعًا بمزيج من المخاوف المرتبطة بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي واضطرابات السياسة التجارية الأميركية. شهد العام 2025 زيادة تجاوزت 50% في أسعار الذهب، مستفيدة من المخاوف التضخمية والبحث عن ملاذ آمن. هذه الزيادة يعززها تدفق الاستثمارات بدافع من ظاهرة “الخوف من ضياع الفرصة”، حيث تدفع العوامل النفسية المستثمرين نحو الشراء بشكل غير مدروس. في حين يتحذّر الخبراء من تصحيح سعري محتمل بعد هذه المستويات القياسية، يشهد السوق تقلبات كبيرة قد تؤدي إلى سقوط الأسعار بشكل حاد. التحليل يلفت الانتباه أيضًا إلى دور البنوك المركزية في دعم ارتفاع الأسعار عبر زيادة مشترياتها من الذهب، لكن مع اقتراب الأسعار من 4000 دولار، ينصح المستثمرون بتوخي الحذر من التصحيحات المحتملة في الأسواق العالمية.