شهدت الطاقة النووية طفرة في الإنتاج العالمي، حيث بلغ إنتاجها 2667 تيراوات في الساعة في 2024، متجاوزة الرقم القياسي السابق لعام 2006. وكانت آسيا محور هذه الزيادة بفضل إضافة 56 مفاعلاً جديدًا من مجموع 68 مفاعلاً خلال العقد الماضي. الدول مثل الصين والهند تقود التوسع النووي مع افتتاح مشاريع جديدة. تتوقع الجمعية النووية العالمية زيادة الطلب على اليورانيوم بنسبة 30% بحلول 2030. وتستمر الجهود لتعزيز الاستثمار في دورة الوقود النووي لتلبية الطلب المتزايد وتجنب الأزمات المستقبلية المحتملة في الإمدادات. في الولايات المتحدة، بدأ تنفيذ مشروع مفاعل “لو-إكس” في أيداهو، أول مفاعل يعتمد على تبريد الصوديوم منذ 40 عامًا، مما يعزز الابتكار النووي الأمريكي. هذا التطور يعزز التعاون النووي بين الهند وأمريكا، على الرغم من التوترات التجارية، في إطار سياستها للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2070.