شهدت الولايات المتحدة ارتفاعاً في معدل التضخم في أغسطس بوتيرة هي الأسرع منذ سبعة أشهر، متأثرة بزيادة أسعار الغاز، البقالة، السفر، الملابس، والسيارات المستعملة. ذكرت وزارة العمل الأمريكية أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.9% سنوياً و0.4% شهرياً، مما يمثل تحدياً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في ظل خطط لخفض أسعار الفائدة. يتجاوز التضخم الحالي مستهدف الاحتياطي بنسبة 2%، حيث بلغ التضخم الأساسي 3.1%. تسجل هذه الأرقام في وقت يشهد فيه سوق العمل تراجعاً، مما يعقد من صنع السياسات النقدية وسط ضغوط سياسية لخفض الفائدة. تأتي هذه التطورات وسط زيادة في طلبات إعانة البطالة وارتفاع معدلات البطالة إلى 4.3%. تخص هذه الأرقام المستثمرين والمراقبين الاقتصاديين، خاصة في ظل تقارير عن علامات ركود تضخمي محتمل.