تمثل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، التي تأسست في 1960 ببغداد، محوراً أساسياً في استقرار أسواق النفط العالمي. رغم التحديات والانتقادات، تظل أوبك عاملاً مهماً في توازن السوق، وضمان حقوق المنتجين والمستهلكين. تشير دراسات إلى أن غياب الطاقة الاحتياطية لأوبك كان سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة عالميًا، مؤكدةً بذلك دورها المحوري. مع توقع ارتفاع الطلب على النفط إلى 123 مليون برميل يومياً بحلول 2050، تركز أوبك على تحقيق توازن بين التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي العالمي. التحالفات مثل “أوبك بلس” لعبت دوراً مهماً في استقرار السوق خلال الأزمات مثل جائحة كوفيد-19. تحتفل أوبك بمرور 65 عامًا بطموحات لمواصلة دعم السوق الدولي مع التركيز على شراكات جديدة وتقدم تقني مستدام في قطاع الطاقة.