حقق قطاع التكنولوجيا في آسيا ارتفاعاً قوياً في عام 2025، مع مكاسب بلغت 25% على أساس الوزن الرأسمالي و14% على أساس الوزن المتساوي حتى 18 يوليو، وفقاً لمحللين في برنشتاين في مذكرة حديثة.

وقاد هذا الانتعاش الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة، خاصة في قطاعي الترفيه والأجهزة الطرفية للحاسوب، والتي ارتفعت بنسبة 50% و36% على التوالي.

ومع ذلك، بدأت تظهر علامات الإرهاق حيث تبدو التقييمات الآن مرتفعة وتبدو تخفيضات أسعار الفائدة العدوانية مُسعّرة بالفعل.

وقالت شركة الوساطة إن القطاع يتداول حالياً بمضاعف ربحية مستقبلي لمدة 12 شهراً يبلغ 24.3 مرة، أي بانحراف معياري واحد فوق متوسطه لمدة 10 سنوات و0.2 انحراف معياري فوق متوسط 5 سنوات.

وبالنسبة للسوق الأوسع، فإنه يحمل علاوة بنسبة 40%، وهي أعلى من معيار 35% لمدة 5 سنوات.

ومع ذلك، على أساس نسبة السعر إلى المبيعات، انخفض تقييم القطاع إلى 2.3 مرة، من 2.5 مرة في بداية العام، مما يضعه عند 1.3 انحراف معياري أقل من متوسط 5 سنوات.

هذا التباين يترك القطاع مكلفاً من حيث الأرباح ولكنه أرخص نسبياً من حيث الإيرادات.

كما يرتبط الارتفاع بتوقعات التيسير النقدي العدواني. تشير التقييمات الحالية إلى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 2.2%، رغم أن العائد الفعلي يبلغ 5.3%، حسبما ذكر المحللون.

يسلط هذا الانفصال الضوء على أن التيسير مدمج بالفعل في الأسعار. إذا ظلت عوائد السندات مرتفعة، فقد تواجه التقييمات ضغوطاً.

تحولت مراجعات الأرباح، التي تحسنت في بداية العام، إلى سلبية في الربع الثاني. ومع ذلك، تقترب التخفيضات من أدنى مستويات عام 2022، مما يشير إلى قاع محتمل.

 

القطاعات الفرعية مثل خدمات تكنولوجيا المعلومات والإنترنت والبرمجيات ومعدات الاتصالات، التي تراجع أداؤها منذ بداية العام، تظهر علامات مبكرة على الاستقرار، وفقاً لبرنشتاين.